كشف الحقائق بالأمام الصادق
ولسان رب العالمين الناطق
لا تذهبن بك المذاهب واتبع
في كل أمر للأمام الصادق
روى أنه كان في الزمن السابق رجل يسكن في المدينة المنورة،وكان يعيش في حالة ضنكة اذكان يذهب إلى خارج المدينة ويكسر الحطب من الأشجار ويحمله على ظهره ثم يأتي به إلى المدينة ويبيعه ويشتري بثمنه الطعام لهُ ولأولأده،وأن تأخرعن العمل أوعترض له عارض عن السير إلى خارج المدينة ظل جائعاهومع أولاده،فقال لزوجته يوماًأني ماض لطلب الرزق إلى بلادأخرى عسى الله أن يفرج عنافخرج يسير- وأمازوجته فأنهابذلت جهدها في تربية الأطفال حتى باعت جميع ماتملك من غال ورخيص واضطرت أن تخدم – وكان لوالي المدينة وزيران وكان أحدهما مكرماًعند الوالي أكثرمن الآخرمن حيث أخلاصه في عمله وصدقه وأمانته ،وكان الوزيرالثاني يحسدهُ ويحقد عليه ويحيك الموآمرات ضده ليبعده عن الوالي، وصادف أن جاءت زوجة الفقيرتخدم في بيت الوزير المقرب عندالوالي،فجعلوها تناول الغداءوتغسل الأواني وغيرذلك،فمكثت عندهم مده على هذه الحالة،وكانت تأتي صباحاإلى بيت الوزيروترجع إلى منزلهاليلاً وتطعمأولادهاوتلاعبهم حتى ينأمون، وأما هي فأنهاتبكي كلماتتذكرزوجهاوتقول ماأدري هل هوحي أوميت إلى أن تنام،وهي على هذه الحالة تكسرالخاطر، فبينماهي نائمة ذات ليلة من ليالي شهررجب إذ رأت فيمايرى النائم،جماعة من الرجال يمشون على سكينة ووقار وأمامهم رجل ذوشيبة يتلألاوجهه نوراًوهم من حوله يجلونه ويقدرونه،فدنت من أحدهم وقالت له من هذاالرجل صاحب الهيبة والجلالة،فقال هذا الأمام جعفر الصادق بن محمدالباقربن علي السجاد بن الحسين الشهيد بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام أجمعين الذين من توسل بهم على الله نجى من الهلكة وقضيت حوائجه في الدنياوالآخرة ،فإذا كانت لك إلى الله حاجة فتوسلي على الله بمحمدوآله الأئمة المعصومين،في اليوم الثامن من شهررجب لأن فيه استقرارسفينة النبي نوح عليه السلام على الجودى ، وفي اليوم العشرين من شهررجب لأن فيه ولأدة الأمام الباقرعليه السلام،وفي اليوم الثاني والعشرين من شهررجب لأن فيه هلاك معاوية،فمن نذرلله في هذه الثلاثة الأيام من رجب وعمل طعاماًوحلاوة ودعا لأكله جيرانه ورفاقه من المؤمنين وقرء مدح أهل البيت عليهم السلام وتوسل بهم على الله عزوجل فأنه يستجيب دعاؤه ..
التوســـــــــــــــــــــــــــل
رب بحق المصطفى خيرالورى والمرتضى
وبالبتول فاطمـــــه وبالزكـــــي المجتــــبى
وبالحسين وابنــــــه السجاد مصباح الدجى
بباقرالعلم الرضى وجعفرشمــس الهــدى
بكاظم الغيظ ابنـــه وبالرضاقـــطب الرضا
وبالجواد وابنـــه الهادي إلى كل الورى
وبالأمام العسكري وابنـــه غــوث الورى
أمام عصرنا الذي به أستقرت الثــرى
وحافظاالدين ومن لكل خــــيريرتجــــى
صل عليهم مابــدأ نجم ومابـــرق أضــا
وأعطني ربي بهم في النــشأتين للمنى
فلما أنتبهت المرأة من نومهانوت في قلبها إذارجع زوجي سالماًوزال الفقرعناأقوم بواجب هذا النذرفي أي يوم من ثلاثة الأيام من شهر رحب التي مرذكرها،أمازوجهافأنه لماوصل إلى البلاد التي قصدها جعل يبحث عن العمل فلم يجد فأضطربأن يرجع إلى المدينة ليواصل عمله السابق ،وأ، في ذلك اليوم الذي نوت فيه المرأة النذركان زوجها راجعا للمدينة وقد صعد على شجرة ليكسرأغصانهااليابسة ليجعل له حزمة من الحطب ويبيعهاويشتري بثمنهاشيئا لأولأده ، فبينماهويشيرغصن الشجرة إذسقط المنشارمن يده وسمع صوتا ًفنزل من أعلا الشجرة لأخذ المنشار من الأرض فرأى هناك كنزاًمدفوناً،فأخذمن المال منه ماقدرعلى حمله ودفن الباقي ورجع نحو المدينة المنورة ،فلماأن دخل المدينة واقبل على بيته ورأت الزوجة زوجهاورأى الأطفال أباهم فرحوا فرحاً شديداً، ثم أخذالرجل يقص على زوجته ماشاهده في سفره وكيف وجد هذاالكنز،وكذلك زوجته جعلت تقص على زوجها الرؤيا التي رأتهاوماقاله صاحب الأمام جعفرالصادق عليه السلام ،ثم بنى له بيتافي ناحية من المدينة وسكن فيه هو وأولاده وهم في تمام الصحة والعافية والسروروكمال الأنس والحبور،ببركة الأمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام .
غوث الورى أن نابهاحادث وبيعهاوالعام محل جماد
قدشرع الله به للورى مناهج الحق وسبل الرشاد
حجته العظمى على خلقه والعروة الوثقى لكل العباد
سادعلى العالم في جوده كذاك من جاد على الناس ساد
ومرت الأيام في الأيام،واتفق ذات يوم أن طلبت زوجة الوزيرالمرأة التى كانت تخدم عندهم فلم تجدها،فأرسلت جارية إلى بيتهاوأحضرتها،فلماأدخلتهاعلى زوجة الوزير رأت زوجة الوزير أثرالنعمة ظاهرة على المرأة، فسألتها من أين لكم هذاالمال الكثير،فجعلت المرأة تقص على زوجة الوزير الرؤياالتى رأتهاوعن الكنز الذي وجده زوجها،ثم قالت الحمدلله الذي أغناناعن الخدمة عندكم وعندغيركم،فلماسمعت زوجة الوزيرذلك أخذتهاعزة النفس وبطرالنعمة ،فقالت لهاأنت كاذبة في هذه الرؤيا وأن زوجك سرق هذا المال أو أختلسه من بعض التجار،ثم نهرتهاوطردتهامن بيتهاولم تصدق ماقاله صاحب الأمام جعفرالصادق عليه السلام،فبينماهي كذلك إذدخل زوجهاورأهاتطردالمرأة فساعدهاعلى ذلك ولم يسأل عن السبب،فخرجت المرأة وهي باكية ورجعت إلى منزلهاولم تخبرزوجهابذلك بل فوضت أمرها إلى الله وصبرت- أماالوزيرالثاني فأنه مازال يدبرالمكيدة ويوشي عندالوالي ويتهم ذلك الوزير بأشياء هوبرئ منهاحتى نجح في مكيدته وصدقه الوالي ،فأخرج ذلك من خدمته وأخذمن عنده جميع مايملك وأخيراً أخرجه من المدينة مع عياله ،فخرج الوزيرهووعياله ولم يكن معه من المال الابعض الدراهم وأقبل إلى بستان هناك فأشترى بطيخة ولفها في منديل كان معه وسارمع زوجته من ذلك البستان وقدمالت الشمس إلى المغيب وأتفق في ذلك اليوم الذي خرج فيه الوزيرمن المدينة، أن خرج أيضاً أبن الوالي إلى الصيدوالقنص،فلماأتى الليل ولم يرجع الولدقلق الوالي عليه من الوزير الذي خرج في ذلك اليوم وخاف أن يكون قد قتل أبنه ،فأرسل في طلبه فوجدوه في البستان،فأخذوه إلى الوالي مكتوف اليدين،فلماأن وقف بين يديه سأله عن أبنه فقال له الوزيرليس لي علم به ولاخبرعنه أيها الوالي،فقال له الوالي ماهذاالملفوف في هذاالمنديل فقال له هذه بطيخة اشتريتهامن البستان فقال له الوالي أفتحهُ،فلمافتح الوزيرالمنديل تخيل للوالي من شدة خوفه على ولدهُ وغيضه على الوزير أن البطيخة رأس ولده، ومن غيرتأمل قال الوالي للجلاوزة خذوهُ إلى السجن وسننظرفي أمره غدا فأخذوهُ إلى السجن مع زوجته وهويصيح أنامظلوم تمهلوا لاتسرعوا ولم يسمع له كلام،فلمادخل السجن، قال الوزيرلزوجته أي ذنب أنبناه حتى نستحق هذا العقاب وهذاالعذاب،فتذكرت الرؤيا التي أخبرتها بها المرأة،ثم جعلت تقص على زوجهاماجرى بينهاوبين زوجة الحطاب،فقال لها إذا ظلمتِ المرأة بتكذيبك أياها واتهامك زوجها بالسرقة،وأني ساعدتك على طردها من منزلناولم أسأل عن السبب ،ومن هناجاءناالجزاء ورأيناالعقوبة،فمن الآن توبي إلى الله وأستغفري من ذنبك وأنامعك،وأنذري أن انقذناالله من هذه الهلكة،أن نقرءمدح أهل البيت عليهم السلام ونتوسل على الله في قضاء حوائجنافي شهر رجب في أي يوم من الثلاثة الأيام منه المذكورة،فتابت المرأة وأستغفرت الله ونذرت أن تفعل ذلك،وباتواعلى الأمل وانتظارالرحمة من الله عز وجل،فلماأن أصبح الله الصباح وإذا بابن الوالي قدرجع إلى قصر أبيه ،فسأله عن سبب غيابهفقال له لقد أقبل عليناالليل فبتنا خارج المدينة،فعند ذلك أخرج الوالي ذلك الوزيرهو وزوجته من السجن وفك النديل فوجدفيه بطيخة،فتعجب الوالي وقال للوزيرعلى أي شئ صارت العداوة بينك وبين هذاالرجل، ثم ماذافعلتم حتى أصبتم بهذه المصيبة،فقال له الوزيرأماوزيرك فلم يكن بيني وبينه الاأنه حسدني على قربي منك وأكرامك الي دونه،واما ماأصابنامن بلاءفائناظلمناالرجل الحطاب ثم أخذيقص عليه قصة الحطاب والرؤيا التي رأتهاأمرأة الحطاب وكيف تشاجرت زوجته معهاوكذبتهامن جهة النذر،ثم أن الوالي أرجع الوزير إلى عمله السابق وأخرج الوزيرالخائن، وعاشواجميعاًفي تمام الأنس والمسرات ،ببركة الأمام جعفربن محمدالصادق عليه السلام .
****
صيـــــــــغة النــــــــــــــــــــــــــــذر
تقول بعدالبسملة والصلاة على محمدوآله- لله علي نذر يلزمني أداؤهُ،وقضاؤهُ لأن مكنني الله من الشيء الفلاني (من فعل خير أو شفاء من مرض ونحو ذلك ) أعمل طعاماً في العام القادم في شهررجب وأدع لأكله بعض المؤمنين بأسم الأمام جعفرالصادق وأقرءمدح أهل البيت عليهم الســلام .
مدح أهل البيت عليهم السلام
هم النورنورالله جل جلاله
هم التين والزيتون والشفع والوتر
مهابط وحي الله خزان علمه
ميامين في أبياتهم نـــزل الذكــــــر
وأسماؤهم مكتوبة فوق عرشه
ومكنونة من قبل أن يخلق الذر
فلولاهم لم يخلق الله أدما
ولاكان زيد في الأنام ولا عمر
ولاسطحت أرض ولارفعت سما
ولاطلعت شمس ولاأشرق البدر
ونوح بهم في الفلك لمادعانجى
وغيض به طوفانه وقضي الأمر
ولولاهم نارالخليل لماغدت
سلاماوبرداًوأنطفى ذلك الجمر
ولولاهم يعقوب مازال حزنه
ولاكان عن أيوب ينكشف الضر
ولان لداود الحديد بسرهم
وقدر في سره يحاربه الفكر
ولماسليمان البساط بهم دعا
أسليت له عين يفيض بهاالقطر
وسخرت الريح الرخاء بأمره
فغدوتها شهر وروحتها شهر
وهم سرموسى في العصا عندماعصى
أوامره فرعون والتقف السحر
ولولاهم ماكان عيسى بن مريم
يغادر من طي اللحود له نشر
سرى سرهم في الكائنات وفضلهم
فكل نبي فيه من سرهم سر
مصابكم ياآل طه مصيبة
ورزء على الاسلام أحدثه الكفر
********
تـــــــــــــــــــــمت
للصــــــــــــــــــــادق
الصادق ياراعي النوماس
البطيخه سواها راس
الصادق نجــح طلبــتها
مرت الوزيرطردتهــا
نبعــالــهاضــربتهـــا
معجزت راعي النوماس
معجزت راعي العلوم
بين الشــاره ها اليــوم
ابجاه الحي القيوم
حازالفــخروالنــومـــاس
بين المعجزعجب
اثنــين وعشرين من رجب
لحجاره صارت ذهب
راعي العجــزوالنوماس
لمن أتى للبستان
البـــطيخه صارت نيــــشان
للحبس ودوه عنوان
معـــجزراعي النــــومــاس
صادق ياراعي الشارة
خل العــــــالم محـــتـــاره
مرت الوزيرمحتاره
معجزت راعي النوماس
إنشاء الله تعود كل لسنين ابجاه الحسن والحسين
ابجاه علي حامي الدين
أبجاه الأكبر والعباس
*****
تــــــــمت
للصــــــــادق
قصة الصادق يمحلاها
تستانس الشيعه بطرواها
قصة الصادق وش حلاوتها
تستانس الشيعه بقرأتها
في كل سنه أوكل عام اتجينا
في رجبيه هذي عــادتنا
فيها أبوموسى بين الشاره
زوجة الحطاب ردكرامتها
قصة الصادق وش كترحلوه
فيها الوزيراحتاربالبلوه
يامــحلا الــقصة وانقراها
نقرأبعداوقدامنا الحلوه
ذكرمحمدوياأهل بيته
الله جعلهم للقلب سلوه
قصة الصادق وش كثرزينه
في كل سنه اوكل عام اتجينا
احنا بعد نقرأها في بيوتنا
حجاج بيت الله في المدينه
نطلب من الله أومن أبو الحسنين
إلى رسول الله يودينا
سمعوا ياشيعه بعدهالمعجزه
حلهاأبوموسى نجله طاها
البطيخه صارت راس ابن الوالي
اوزوجة الحطاب الله نجاها
نطلب من الله كل سنه العوده
تمرعلينا وحق نقراهــــا
*********
تــــــــــمت
موضوع: قصة الامام جعفر الصادق عليه السلام 
الأربعاء يونيو 30, 2010 7:33 am