دجال العراق ....... خُبث المجوس ونجاسة الروم ))
لا يختلف اثنان يبحثون عن اصل المعاني الأصيلة لمصطلح ((المعارضة )) الذي طالما تبجحت به وأدعت..... شخوص مستهترة بهذه المعاني تدعي معارضة الباطل ...والظلم .... والشر وهي والباطل سواء وعلى الظلم عقدت عزمها والشر أصل ديدنها....... كما انها تجهل ان للمعارضين طهارة لا يفقهون قوانينها ولو حمل واحدهم جبل ُ على كتفيه.... والنجاسة تلبسهم ولوغسلوا بماء الشط كله .... ولازالوا يحلمون متوهمين انهم كانوا ابطال معارضين لأنظمة الظلال والخيانة و رجالاتها التي حكمت الشعب وتحكمت بالوطن على طول فترات الحيف والحرمان من عمر وطن الجراحات العراق الحبيب
ولايخفى على الجميع كيف عانى الشعب العراقي وكيف تحمل سنين عُجاف ايام حكم النظامي البعثي العفلقي
وحتى اراد الله تعالى لهذا النظام ان يُقبر بقدرته و عونه وارادته لا بقدرة العبد المحدودة والضيقة ولا بعون العبد الذليل الخائن لوطنه وارداته الانهزامية التابعة للشيطان ولدراهمه الحرام .....
وخير معارض حقيقي للظلم والظالمين هو الأمام الثائر المعارض الحسين بن علي (عليه السلام ) حين وقف معارضا لآل أمية قادة الشر والفساد حاملا ً كل المعاني النبيلة من صدق.... وعدل..... وإباء..... وغيرة... وشجاعة... ونزاهة... وعزة نفس التي يتحلى فيها الانسان عندما يريد ان يكون معارضا ً بالحق والحقيقة
واين بمن جاء من وراء الحدود بعد سقوط الصنم ممن ادعوا انهم معارضين لظلم وفساد النظام البائد
من هذه المعاني النبيلة و الحق انهم خانوا البلاد وعادوا العباد بالأمس واليوم وغدهم اسود كوجوههم
واليوم ينعق الناعقون التابعون ويصيحوا بأعلى الأصوات بمدعي المعارضة والقائد السياسي؟؟؟؟ والاب الروحي لفقراء العراق؟؟؟ عزيز العراق؟؟؟؟ و منقذ العراق؟؟؟؟ ومخلص العراق؟؟؟؟ وكافل يتامى العراق؟؟؟؟ وراعي ارامل العراق ؟؟؟؟؟ومحرر اسارى العراق؟؟؟؟ ..... وصاحب حلم ائتلاف الوطني اللاعراقي ؟؟؟
المنطوية تحت لوائه كل الكتل الفاسدة والمجرمة ؟؟؟؟ حتى فاقت اسمائه و صفاته كل الاسماء والصفات الموجودة في قواميس سيبويه الأزلية .....
هو المدعو عبد العزيز الحكيم؟؟؟؟؟ وواقع الحال انه عبد الأنكليز اللاحكيم فمن لحظة دخوله ومجاميعه الى ارض الوطن حتى بدئت تناحرات الأعراق والاديان والمذاهب تظهر الى الساحة العراقية...... بعد ان مهدت لكل لهذا الساحة الايرانية بفعل هذا العبد اللاعزيز ومن لف لفه خصوصا وهو كان من اشد المطالبين في حياته بتعويض ايران الجارة الاسلامية كما يسميها في كل خطاباته ولقائاته الرسمية من ان العراق اعتدى على دولة ايران ولابد ان تعوض كل فلس وتومان صرفته بعد ان حدد هذه الفلاسين والتومانات ب( مئة مليار دولار امريكي ) وهذه المرة دولارية كونه لا زال يحن لقومية الدولار الأنكليزية الحميمة بعد تلك الزيارات المكوكية لبريطانيا الأم وبلاط ملكتها صديقة آل الحكيم الدائمة الملكة اليزابيث والزيارات المتعددة لمرقد القس جورج واشنطن في مقام البيت اللابيض المقدس وصلواته المشهورة على الروح الجورجية وكيف كانت لركعات صلاة زيارة الميت العديدة الأثر الطيب في نفس الرئيسين الامريكين السابقين ((الجورجية ايضا بوش الاب والابن )) سيئا الذكر وهو بذاك قد نال شرف الصلاة في حدائق البيت اللاابيض في واشنطن الشر
.... ومن منا ينسى كيف كان عبد الإنكليز يهرول مسرعا ً صوب القاعة الرئاسية في القصر الجمهوري في بغداد حينما يسمع ان قبيحة الوجه كوندليزا رايس
وزيرة خارجية دولة امريكا الشر قد وصلت وفي جعبتها الشروط والتوجيهات من الادارة الامريكية ليكون هو اول من يغرفُ من سلتها طعام السم الزعاف واوسمة الذل ونياشين العار... وتبقى لقاءاته مع الحاخامات اليهودية محط انظار واحترام
اللوبي الصهيوني في كل وقت وحين .......
وهاهي الايام تمر وتمر علينا وكل الذكريات المؤلمة في حياة العراقيين ومنها ان الناعقون يستذكرون وبتوجيه من طفل ايران المدلل اللاعمار وفاة هذا العدو للعراق.....دجال العراق بلا منافس ... خبيث المجوس ونجس الروم ..... الذي طالما عمل على ان يُمكن رجالات بلاد فارس من ارض بلاد الرافدين ارض الحضارات والقيم والاصالة فتعود هذه الطامة ومن خلال ازلامه المنتفعين من الموائد الحكيمية التي تفرش في كل وقت وحين لسبب او لعدم وجود السبب... فَهمهُم ان يشتروا الذمم ويجندوا السواعد ويذلوا النفوس بذكر هذا الزنديق المتعاون ابدا مع الشيطان حين ولد وحين مات وحين يبعث في جهنم خالدا
قال الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام
لا تأتوني بأنسابكم، وأتوني باعمالكم.... لا يأتيني الناس بأعمالهم يوم القيامة و تأتوني بأنسابكم فإني لا اغني عنكم من الله شيئا.... يا بني هاشم اشتروا أنفسكم من النار واسعوا في فكاك رقابكم وافتكوها بأنفسكم من الله ، فاني لا املك لكم من الله شيئا ، ثم اقبل على أهل بيته فقال اشتروا أنفسكم من الله واسعوا في فكاك رقابكم ، فاني لا املك لكم من الله شيئا ولا اغني
واللبيب بالحديث الشريف يفهم ؟؟؟؟؟؟
بقلم
د.ناصر الملا