توالت التصريحات بعد مرور اشهر من الانتخابات البرلمانية من قبل وكلاء خطب الجمعة التابعين لمرجعية السيستاني وخصوصا هذه الايام التي شهدت ظهور اكبر الفضائح لوكلاء العمارة والحلة وعفك وثبتت ادانتهم بالادلة على فسوقهم وبلغوا اعلى المراتب في البغاء والفساد فبعد فضيحة مناف الناجي الوكيل العام للسيد السيستاني في مدينة العمارة توالت الفضائح الواحدة بعد الاخرى ومن العجيب والغريب اننا لانسمع اي اعلان للتبرئة من هؤلاء المجرمين بحق الدين والمذهب فلم نسمع استنكار من السيستاني ومهدي الكربلائي ولا حتى احمد الصافي فنراهم كثيرا ما يحاولون تحاشي هذه الفضيحة التي انكشفت على الفضائيات واصبح الدين و المذهب لعقا على السنة الاعداء فأظهروا المذهب بابشع الصور هؤلاء هم انفسهم من عطلوا الحوزات وانتشروا في مدن العراق والقرى والارياف من اجل اعادة انتخاب القوائم التي مازالت تتصارع فيما بينها من اجل المناصب والحقائب الوزارية فاجتمعوا مع المواطنين في كل مكان في الجوامع وشرحوا مابين السطور لفتوى السيستاني التي وشرحت معنى( انها تقف على مسافة واحدة من جميع القوائم ) في حين انهم قالوا وبالحرف الواحد انتخبوا القوائم الشيعية التي تمثلت بقائمة الائتلاف الاعراقي وائتلاف دولة الفافون وليس القانون واكدوا وكلاء السيستاني ان في ذلك نصرة للدين والمذهب فأعتلت هذه القوائم الفاسدة منصة الحكم والتحكم برقاب العراقيين من جديد بفضل ومساعدة زعيمهم الروحي السيستاني ووكلاؤه فمرت الايام وتوالت الشهور والى الان لم يتم تحقيق الانسجام والتوافق بين الكتل الفائزة في الانتخابات فيا احمد الصافي تصريحاتك قد وقعت بين الواقع المأساوي الذي يعيشه العراق الان وبين خيالية تصريحاتك التي جاءت متاخرة فمن اين تاتي الشخصيات القوية النزيهة ذات الرؤى الواضحة التي تعرف ماتقول والتي تستطيع تشخيص الداء حتى تضع الدواء وهم انفسهم مرض العراق والعراقيين وسبب معاناتهم لانها نفس الوجوه التي توالت على حكم العراق طيلة السنوات السبع الماضية فكيف يكون الداء هو العلاج تصريحاتك حملت الكثير من التناقضات كمرجعيتك التي تشجع الفساد وتعطيهم الوكالات فيهتكوا الاعراض ويسلبوا الاموال تحت اسم وكلاء امور شرعية للحوزة السيستانية